عبّر حزب قلب تونس عن استنكاره الشديد للتهديدات العديدة بالاغتيال التي تلقتها رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائب بالبرلمان عبير موسي والتي أبلغتها إيّاها رسميا السلط الأمنيّة، مؤكدا رفضه القاطع لهذه التهديدات والممارسات الخارجة عن القانون مهما كان مصدرها والتي تريد أن تعود بالساحة السياسية الوطنية إلى مربّع التكفير والإرهاب وتهدّد السلم والأمن العامّ.

وأعرب الحزب، في بيان الأحد، عن تضامنه ومساندته الكاملة لعبير موسي، مطالبا السلط المعنيّة بالحرص على حمايتها وضمان سلامتها وعائلتها كما يطالب بالإسراع في فتح بحث لكشف الجهات القائمة وراء هذه التهديدات ومقاضاتها.

كما عبر حزب قلب تونس عن أسفه العميق لما آل إليه التمايز السياسي على الساحة من احتقان وحقد وعنف بين الفرقاء ويُنبّه من خطورة تواصل هذا الوضع على المسار الديمقراطي ونجاحه.

ودعا كلّ الأطراف إلى أخلقة الحياة السياسيّة في كنف تغليب منطق الحوار والتعايش السلمي والاحترام المتبادل ومراعاة المصلحة الوطنيّة وعلويّة القانون.

وأهاب البيان بالجميع للتعقّل والهدوء والابتعاد عن أجواء التوتّر والمناكفات ونبذ الانقسامات والتحلّي بروح المسؤوليّة خاصّة وبلادنا تمرّ بأزمة صحيّة واقتصاديّة واجتماعيّة غير مسبوقة تتطلّب وحدة الجهود والانصراف التامّ لمواجهتها والتغلّب عليها.