لا يخفى على متابعي الدوري اللكسمبورغي الممتاز هذا الموسم بروز اسم اللاعب التونسي مالك العمدوني الذي بات أحد أعمدة فريق رودانغ  بعد سلسلة من العروض اللافتة التي قدمها داخل المستطيل الأخضر.

هذا الذي جعله محط أنظار المتابعين و عشاق كرة القدم  , العمدوني أحد أبرز الأسماء التي تحدث الفارق على أرضية الميدان فمنذ انطلاق الموسم،  بأداء متميز جمع بين الرؤية الفنية العالية والقدرة البدنية الكبيرة، ما مكنه من لعب دور محوري في وسط الميدان. سواء كصانع ألعاب أو كلاعب هجومي ثاني.

حيث ساهم بشكل مباشر في عدد مهم من أهداف فريقه،, جعلت منه أحد أكثر اللاعبين تأثيرا في مجريات المباريات. ويعرف العمدوني بدقته العالية في التمرير، وقدرته على قراءة تحركات زملائه، ما مكنه من صناعة كرات حاسمة في لحظات مفصلية، خاصة أمام الفرق الكبرى في البطولة.

كما أظهر فعالية هجومية لافتة، من خلال تحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء، وقدرته على اقتناص الفرص وتسجيل أهداف حاسمة من أنصاف الفرص.

حيث تعالت الأصوات في الآونة الأخيرة من داخل الأوساط الكروية التونسية، مطالبة بمنح العمدوني فرصة مع المنتخب الوطني، خاصة في ظل ندرة صانعي الألعاب في التشكيلة الحالية، ما يفتح الباب أمام إمكانية استدعائه مستقبلًا.

ومع اقتراب الموسم من نهايته، تتجه الأنظار نحو ما إذا كان هذا التألق سيفتح أمام العمدوني أبواب الاحتراف في بطولات أوروبية أقوى، خاصة وأن تقارير صحفية محلية تشير إلى وجود اهتمام من أندية أوروبية لمتابعته عن كثب.