في ظل تفشي فيروس كورونا في عديد البلدان الأوروبية وفرض حظر تجول أو حجر صحي عام على مواطنيها، تزايد الطلب على شبكات الإتنرنت والإقبال على مواقع البث مثلYoutube و Netflix ومواقع التواصل الإجتماعي مثل Facebook و Instagram وغيرها. مما خلف ضغطا غير مسبوق على شركات الإتصال وشركات التزويد بالطاقة.
وبطلب من مسؤولين اوروبيين، أعلنت Netflix عن التقليص في نسبة الإستهلاك ب 25% فيما سيتمتع المشاهدون بجودة بث مقبولة إلى حد ما، فالمشاهدة لمدة ساعة بجودة 480P تؤدي إلى إستهلاك 1GB فحسب بينما تصل المشاهدة بجودة HD الى إستهلاك 3GB في الساعة.
أما Youtube فافادت أن الإقبال لم يبلغ ذروته بعد لكنها ستقوم بإجراءت استباقية لتجنب الضغط عن الموقع.
ثم تبعتهم فايسبوك وإنستجرام في الحد من جودة مقاطع الفيديو، بداعي مساعدة شركات الإتصال على مواصلة تقديم خدماتها وتفادي الإنقطاع في شبكات الإتنرنات.
فهل يمكن أن تعمم هذه القرارات لتشمل البلدان العربية أيضا؟