أكد وزير الداخلية هشام المشيشي، يقظة وجاهزية مختلف الوحدات الأمنية للتوقي من أي مخاطر إرهابية محتملة من شأنها أن تهدد استقرار البلاد، لاسيما خلال شهر رمضان، واستعدادها لضبط إجراءات الرفع التدريجي للحجر الصحي الشامل، الذي سينطلق بداية من 4 ماي المقبل مع انتهاء الفترة الثانية منه.
وأضاف الوزير، في تصريح إعلامي خلال زيارة تفقدية أداها اليوم الأربعاء 29 أفريل 2020 إلى عدد من المقرات الأمنية بولاية جندوبة، من بينها مراكز متقدمة بالشريط الحدودي التونسي الجزائري، ان الأجهزة الأمنيـة حافظت على جاهزيتها رغم الظرف الدقيق الذي فرضته أزمة فيروس كورونا المستجد، ورغم النقائص التي مازالت محل عمل ومتابعة.
واعتبر أن المؤسسة الأمنية كغيرها من المؤسسات، بصدد معالجة النقائص سواء تعلق الأمر بالتجهيزات والمعدات أو بتحسين ظروف العمل، من أجل ضمان مقومات النجاعة والتأقلم مع المستجدات، على غرار مكافحة فيروس كورونا المستجد الذي ضرب بلادنا وعموم بلدان العالم.
وكان وزير الداخلية قد أشرف قبل ذلك على جلسة استثنائية للمجلس الجهوي للأمن، اطلع خلالها على نشاط خلية الأزمة الصحية بالجهة، وما تقوم به اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة من أعمال ميدانية، وما تتخذه من قرارات في حق المخالفين لإجراءات الحجر الصحي الشامل، وما تقدمه من مساعدات لفائدة مرضى القصور الكلوي وعديد الأمراض المزمنة.