أكد اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020، مصدر مسؤول من الإدارة العامة للديوانة التونسية في تصريح إعلامي، أن الشركة التونسية التي قامت بتوريد النفايات المنزلية من إيطاليا إلى تونس عبر الميناء التجاري بسوسة كانت متوقفة عن العمل منذ سنة 2009، وقد تقدمت بمطلب لمصالح الديوانة لاستئناف عملها في شهر أفريل 2020.

وأضاف المصدر ذاته أن الديوانة التونسية منحت للشركة التونسية ترخيصا بعد معاينة المحل و استأنفت نشاطها كمستثمر في مجال رسكلة النفايات، لتقوم بتوريد 70 حاوية نفايات منزلية إلى ميناء سوسة ثم 212 حاوية أخرى.

وأشار إلى أنه بعد التثبت من محتوى الحاويات تم التأكد من أن هذه النفايات غير قابلة للرسكلة ولا للاستعمال وإنما هي نفايات منزلية مجمعة وقد تم اتخاذ قرار بإيقاف الرفع وبإعادة تصديرها خاصة وأن هذا النوع من النفايات ممنوع دخوله إلى تونس منعا باتا.

وتابع المصدر المسؤول أن الشركة التونسية لم تستجب لقرار الديوانة بإعادة تصديرها وأنه تم فتح تحقيق في الموضوع.

يُذكر أن وزارة الشؤون المحلية والبيئة، كانت أعلنت أنها فتحت تحقيقا إداريا في الموضوع.