في مشروع فريد من نوعه / محطة برمائية في قصور الساف
- الأربعاء 25 نوفمبر 2020 19:33
مازالت مدينة قصور الساف تعيش على أمل إنجاز جملة من المشاريع التنموية التي منها ما قيل انه سينفذ ومنها ما يتطلع له الأهالي الذين مازالوا يطالبون بمرافق حيوية هامة على غرار مركز للحماية و مقر للـ"ستاغ" و آخر للـ"كنام " وغيرها من المشاريع ، و في خضم كل هذا وجد أهالي قصور الساف انفسهم امام تجربة فريدة من نوعها هي محطة نقل برمائي تتمركز في محطة النقل البري بقصور الساف التي ما فتئت وضعيتها تسوء من سنة الى أخرى في وقت لم تقدم فيه الجهات المعنية و نعني بذلك الاتحاد المحلي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية على المبادرة بتحسين وضع المحطة التي باتت تسوء الناظرين و هي التي تشكل إحدى أهم واجهات المدينة .
محطة النقل البري أو بالاحرى محطة "اللواج " تتحول في كل موسم إلى فضاء يجمع بين البر و الماء خاصة على مستوى مدخلها وأيضا على مستوى الطرقات المؤدية إليها التي تتحول إلى برك من مياه الأمطار الراكدة مما يعسر على مرتادي المحطة الدخول إليها ، ومهما كتبنا و حبرنا فإننا لن نشرح حجم التعاسة التي باتت عليها المحطة ، و لا نعلم أن كان الاتحاد المحلي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية بقصور الساف من جهة ، و بلدية قصور الساف من جهة أخرى على علم بوضعية (هذا المشروع التنموي الفريد من نوعه ) ؟
مروان بن سلامة