بعد إثارة واقعة مركز امتحانات السيزيام بقصور الساف: إحدى المعلمتين توضح: لم نخرق القانون و لم نستهتر و أولياء التلاميذ تكتلوا علينا لتبرير عجز أبنائهم
- الخميس 02 جويلية 2020 00:03
تلقينا منذ قليل اتصالا هاتفيا من إحدى المعلمتين اللتين أثير حولهما الجدل بشأن الواقعة التي جدت امس الثلاثاء بمركز امتحانات السيزيام بالمدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بقصور الساف.
المتصلة أبدت استياءها مما سمته تشويها طالها هي و زميلتها من قبل أولياء التلاميذ الذين إدعوا باطلا و اختلقوا سيناريو خيالي لتبرير عجز أبنائهم على التعامل مع امتحان الرياضيات، و قد أفادت محدثتنا انها دخلت الى القاعة هي و زميلتها قبل الموعد المحدد بحوالي 20 دقيقة أين قامتا بالتثبت في أرقام الترسيم و توزيع أوراق المسودات على التلاميذ و تأطيرهم نفسانيا مؤكدة أنه تم تسليم أوراق الامتحان في موعدها و أنها لاحظت حالة من التململ في صفوف التلاميذ بسبب صعوبة الامتحان و خلصت المعلمة إلى أن مافعله الأولياء من إدعاء و من تظلم مرده البحث عن شماعة يعلقون عليها فشل أبنائهم مضيفة أنها قامت و زميلتها بمواساة بعض التلاميذ الذين انساقوا في هيستريا من البكاء .
كما أكدت أن المسألة ليست مهملة وان المراقبين قاموا بواجبهم و مهمتهم التفقدية و أنه لو لوحظ وجود خلل لتدخلت إدارة المركز و اختتمت حديثها قائلة: " لم أكن يوما مستهترة و نحن نبذل قصارى جهدنا للقيام بواجبنا المهني ... حسبي الله ونعم الله الوكيل في من شوهني ".
وفي نفس السياق نشير الى أن إذاعتنا لم تدخل طرفا في هذا الجدل و لم نسع الى شيطنة المعلمتين مثلما روج له البعض و كل ما فعلناه أننا نقلنا تظلم الأولياء و أبدينا موقفنا مثلما استعمنا الآن إلى الرأي الاخر.
*مروان بن سلامة