قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن هناك حاجة إلى ضوابط أكثر صرامة، لأن بعض الأشخاص البالغ عددهم 57 ألفا الذين أومروا بالبقاء في منازلهم، تسللوا منها تاركين هواتفهم الذكية المزودة بتطبيقات التتبع في المنازل.

وأعلنت سيول نيتها استخدام الأساور الذكية لرصد المخالفين، فيما تم تقليص خطط للاعتماد عليها على نطاق أوسع، بعد اعتراضات من قبل حقوق الإنسان ونشطاء قانونيين.

والجمعة، ذكر مسؤولون في كوريا الجنوبية أن 91 مريضا كان يُعتقد أنهم تعافوا من فيروس كورونا المستجد، ثبتت إيجابية تحاليلهم مرة أخرى.

وقال مسؤولو الصحة إنه لم يتضح بعد السبب وراء هذا الاتجاه، فيما لا تزال الفحوص والتحليلات جارية.

وتم الإبلاغ عن شفاء ما يقرب من 7 آلاف كوري جنوبي من مرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس.

وقالت السلطات الصحية إن كوريا الجنوبية سجلت الجمعة 27 حالة إصابة جديدة، وهو أدنى رقم منذ أن بلغت الحالات اليومية ذروتها ووصلت إلى 900 في أواخر فبراير، ليبلغ إجمالي الإصابات 10450، وأضافت أن عدد الوفيات زاد 7 ليصل إلى 211.

وكالات