وجمع باحثون من شركة "Biobot Analytics"، في أواخر مارس الماضي، عينات من منشأة مياه الصرف الصحي لمنطقة حضرية غير مسماة في ماساتشوستس.
ووجد الفريق مستويات أعلى من المتوقع لآثار "كوفيد-19" في مياه الصرف الصحي، قائلا إن ذلك يشير إلى وجود عدد أكبر من المرضى، الذين لم يتم تشخيصهم بعد.
وتعادل جزيئات الفيروس التي تم العثور عليها إصابة نحو 2300 شخص في تلك المنطقة. لكن في وقت إجراء الدراسة، لم تكن هناك سوى 446 حالة مؤكدة في المنطقة.
وأكد إريك ألم، أحد مؤلفي الدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد، أن البشر ليس معرضا لخطر الإصابة بالفيروس من مياه الصرف الصحي، مضيفا "لكن بحثنا قد يكون قادرا على تحديد مدى انتشار الفيروس في المنطقة".
من جهتها، قالت ماريانا ماتوس، الرئيس التنفيذي لشركة "Biobot Analytics": "من المثير للاهتمام أن ما عثرنا عليه يفوق عدد الحالات المؤكدة".
وأشارت إلى أنه تم تبادل النتائج مع مسؤولي الصحة، الذين أكدوا بدورهم أنه "من الطبيعي أن تكون هناك حالات لم يتم تشخيصها بعد".
وكالات